بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

،، من رسائله إليها،، بقلم،، محمد حميده


مِن رسائله إليها ..!!
 💞💞💞💞             همسه رقم ( 9 )

🌹✍️ 81_ (  عيناكِ اقترفت أكبر الذنوب حين رَمقتني وأنا                            على وضوء شوقٍ فأبطلت صلواتي ...
فتعالي .. واطعني خاصرة الغياب بخنجر الوصال .. 
و أريقي  دم الشوق في أرض الحنين القاحله )

🌹✍️  82_  (  اُحبكِ جداً .. أكثر مِن عدد ذنوبي ...
وكلما تبسمتِ تُزهِر روحي ... لأني أعرف أنك ِ حين تتبسمين تُنبت الأزهار مِن قلب الشجن .. تتناسل أسماك الشوق المُلونه وتَسبح داخل شراييني .. حين تتبسمين تنمو حقول البنفسج البري فوق حُطام ذاكرتي الصدئه واتكئُ على الفجر الذي ينتظرك ... وهأنا ابسطُ كفي لكِ .. لا لتقرأينها بل لتكتبي فيها ما شئتِ من النبوءات والقصائد )

🌹✍️  83_  ( رأيتُ خيالاً منكِ في محراب صلاتي ...
لا أدري أهذا ذنبٌ مِني أم أن الله ارادَ أن يُريني شيئاً من جنته وانا اُصلي ...
وهأنا معتكفٌ في محرابي اُخيط دقائق الوقت بخيوط الحنين ليكتمل ثوبَ انتظارك )

🌹✍️ 84_ (  مازالت ُ أبحث ُ عن وطن يُشبهك ..واعلمُ أني سأقضي عمري كله لاجئاً بلا وطن 
لقد كان قلبي فارغاً كفؤادِ اُم موسى .. حتي ربطَ الله عليهِ بكِ .. فأين أنتِ الآن بل أين أنا )

🌹✍️  85_  ( طفلتي أنتِ وانا العاقر الذي ما انجبَ مِن ربيع العشقِ سواكِ .. صلاتي أنتِ وأنا الخاطئ الذي كلت يداهُ مِن طرق أبواب السماء لأجلك .. جُرعةٌ مِن صوتك تكفي لتطبعَ بقلبي عُرساً من الياسمين ... 
كيفَ لعطركِ أن يفوحَ بداخلي دونَ وجودك؟
رباهُ .... لأي عُمقٍ تسكنيني؟؟ )

🌹✍️  86_  (  لَم يُخلق العشقُ إلا لي ولكِ .. وما يمارسه العاشقين مِن بعدنا مجرد خربشات طفوليه
ساُقبل يدكِ كل صباح ٍ ومساء اعتذاراً لكِ عن كل ايامي التي لم اعرفكِ فيها واحلام لم تكوني أنتِ بطلتها الوحيده  )

🌹✍️  87_ ( ولكِ في قلبي مناسكُ حب وتراتيلُ شوقٍ وطقوس لهفه .. جميعها تتهيأ للصلاةُ في محراب قلبك 
فلا تطلبي مني أن اكونَ عاقلاً فهذياني أسمى ما يليقُ بكِ 
فأنتِ تاج النساء وكل النساء ظِلالٌ لكِ فكوني وطني ولُغتي 
احبكِ .... حد الانتحار )

🌹✍️ 88_ (  عاشقتي .. يمزقني الوقتُ بدونك ويتسللُ الي قلبي غيابُكِ كالطعنات...  فالقربُ منكِ شغفهُ حَد الجنون 
والبُعد عنكِ اشتياقهُ مميت .. ألا ليتكِ تحملينَ القليلَ مِن اخلاص طيفُك .. فمنذُ غيابكِ لم يرتكب جريمة الغياب 
اشتاقُك .... بحجم السماء السابعة )

🌹✍️ 89_ (  لا حرفَ يحملُ الحزن ويمضي .. قلمي المثقوب يتنفسُ مِن رئة اللحظه .. كيف افرد ذراعي ولا احتويكِ وما بيننا سوى ورده .. فمن الظلمِ ألا نلتقي سوى في حروف ... وانا في غيابكِ اهتف بالوجع العابث بملامحي :
ايها الوجع ..ليتكَ تُعلن توبتك .... )

🌹✍️ 90_ (  حينَ اموتُ استحلفكم بالله .. بعطرها طهروا جسدي .. وبقطعةٍ من قميصها الشفاف شدوا علي كفني 
وبعبائتها غطوا نعشي .. واخبروها أنني قد رحلتُ وانا أشتهي قُبلةً من تلكَ الشِفاه 
وإن جاءت متأخره بعد مواراتي الثرى دلوها علي قبري علٌ جُثماني ينعم في حضرتها بالخلود )

     محمد حميدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق