مازال الفؤاد على الدوام يذكركم
ونبضه على لهفة وشغف ينتظركم
ألا في الوعدصبر و ملزمة
لتحيا الروح بحلو قربكم
خبأت صوركم في حنايا الروح
وكأن الروح اضحت معزلكم
نسمات الهوى تهفو على الجبين
وعلى الاهداب ترقص على صدى صمتكم
لا بارك الله في ود مزيف
فالود وداد والمودة اصلها من عندكم
ومضات و في كل ومضة تكون فيها المبندا والخبر هو ردكم
والعطر اذا ما فارق داري
فمن المؤكد انه شذا وعبق عطركم
لا حب من غير وصال
ولا ود من غير اخلاص للمحب يردكم
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق