إليكَ يا من كنتَ للقلب أقربُ مِن نبضهِ.. بل كنت النبضُ كُلُه..
أكتبُ إليكَ ، رغمَ أن ألمفروض ألآ أكتِبُ أبداً..
ألسُكونُ يملؤني ، والصدمةوالسُكوت يتلقَفَني..وأشعُرُ بالضلال..
أهَذا إشتياق أم هو إغتراب ؟
وإن كان الاثنين ، فلا أجدُ تحية مُناسِبة أُلقيها عليك.. فما زلتُ لم أعتد
الأمر بعد، وليسَ مِن المعقول أن يُشيرَ ألمذبوح
بالترحيب لِذابِحه! وعلى الرغم من ذالك لا أدري ماذا يكون السر وراء رغبة القلب في أن يبُث آخرَ أوجاعهُ إليك..
لا تفرح طويلاً فهي دائرة وتدور ويوماً ما ستكون أنت
المذبوح وقتها فقط تذكر كم ذبيحة ذبحتها باسم الحب
وقتها إجعل عينيك تزرف الدموع لأنك لن تجد طبيبا يطيب
جرحك فكل دائن يدان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق