قال اني لحبك عابدا
معكتفا بمحرابك
لعينيكِ شاعر اكتب
بدم قلبي قصائد
و لاني انثى ابنة
الكيد و الحنان
غبتٌ متعمدة
امتحن القلب الذي
اقسم بوفاء ذات حب
و مرت ايام و عدت
و يا ليتني لم اعد
ماء البحيرة الطاهرة
لوٌث بيد العابد الناسك
رصاصة الغدر التي
اصابتني
خيانة لٱ تغتفر
و حين عاتبنه علـي
فعلته
آتاني بسجلات غيابيّ
و قال غيابك ذاد وحدتي
اردت الانيس لليلي
جليس نمرح معا
ل حين عودتك
ايعقل ذاك عابدا
ناسكا
معتكفا
آهات
تنهيدات
غصاات
سهام الخيانة
قاتلَ
انزف و العين
لمصابها قد تجمد الدمع
الرمش اصبح سكاكين
تجرح م̷ـــِْن جراء الدموع
النازفه
جفت الرموش و المقل
ذات ليل
قلت
اتخون
ان غبت
حين تعب
قال
العمر ڱڵـه
اني الوفيّ
للعهد و الوعد
وصان ودي
بوصال اخري
سهرا معا
ضحكا معا
تبادلوا
الهمسات
و اللمسات
بين الاسطر
حين غياب
قتل البرائة
لوث ثوب
الحب الطاهر
اراق دمي
و يدّعي
انني السسب
يا محكة السماء
رفعت دعوتي
و القهر
و غصة القلب
تدمي المقل
ايكون الغياب قهرا
هو سبب الخيانة
و اتسائل
و الجرح
ينزف
لما لم يصن قَلبـي
لما لم يبقى علـّۓ العهد
قٌتلت بدما بارد و القاتل
هناك يمرح يتنقل م̷ـــِْن زهرة لزهرة
يرتشف عطرهن و للهروب قاصدا
توبآآ محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق