--خلف العينين الجنوبيتين فصل انتظارْ
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
موسيقى وخجل .. المقاعد لا تستريحْ..مسافةٌ بين رصيفينْ
فوضى انتقال .. صوت ثلجْ..والقفز فوق الصفر مستحيلٌ في النهارْ فهل يجمعنا الليل طلقةً واحده..؟والوقت ما زال يسقطُ والصوت موغلٌ والعينين سلّتا وعود ولا طريق للعوده ...حتى أجدُنا انتظار الوداعْ..وسوف نلتقي في محطة الخوفِ ننتظر قطار الخلاص نحترف الكذبْ
ونبكي...؟و في آخر الصبرِ نزف.. المساءُ الذي يحتوينا
صوته ضيّقْ! ...فهل سيفتح البحر باب الحوارْ-؟ربـما ، لن يطول الحوار الذي سنخــوض فلــن أغوص كما ينبغـــي في أصــول الحكايــة ..أراني أُحدّق في الوقت ـــ يُوشك أن ينتهي ليلناـ ما الذي سوف يلزم من ترف الوجع ا ِلنرجع لو ساعة للوراء ..حكايتنا تنتهــــي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق