سعودى صديق
تذكرت من يبكي على الأقصى
فلم أجد إلا عينى وقلبى باكيا
غريب بعيد الدار مقيد عنك
ولو صنع الدهر معروفا تكن دانيا
فأصبح فى أرض الأعادى
ليث أجام فاتحا وغازيا
ورأيت صمت الشاهدين لأسره
فأيقنت ألا يبرح الألم ردائيا
تباع قبلتي زليلة بعد المجد
وكيف يباع بالبخس من كان غاليا
أقول بعدما حالت القيود بيننا
أنت الحر وأنا الأسير ففك وثاقيا
فيا أمتى قد دنا الموت
وغدا لا يتركوا منكم ناجيا
فيا حسرتى على زمن العلا
ورضيت بالهوان أن كان قضائيا
ظننت أن رجال أمتنا كالسيل
تنجرف أن ناديت تلبى ندائيا
نحرت على شموع أفراحهم
وما كان لي يوما منكم معزيا
وحمل نعشى على أكتاف الجبناء
وماتت العزه ألا ليت صلاح باقيا
صمتت ضمائر الفرسان مرغمة
فالخوف لا طبيب له ولا مداويا
اللهم نصرك
سعودى صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق