قصه،، بطله من ذهب،، بقلم،، عزه مصطفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته 

أهلا ومرحبا احبائى قصة بطلة من ذهب (4)

بعد انصرف الجميع فإذا بجرس الباب يدق وعندما فتحت مريم وجدت شاب فى العشرين من عمره وبعد أن القا السلام على مريم ونورة قال أنا أسمى عبد الرحمن أخو مهاب الذى هو سجين مع زياد فى أحد سجون الاحتلال وزياد يخبركم انه بخير ويحب أن يطمئن على مازن ونورة وحضرتك يا أمى ردت مريم يبارك الله فيك يا ابنى الحمد لله على كل شيء الجميع بخير و الحمد لله كيف حال زياد كيف ياكل ما أخبار صحته لعله بخير وكيف يعامله قوات الاحتلال ومتى يتم الإفراج عنه قال عبد الرحمن صبرا أمى اعطينى فرصة كى أتحدث فقالت له أسفة يا ابنى أن اشتياق إلى رؤية زياد فقال عبد الرحمن قريباً إن شاء الله ولدينا محامى مشهور سوف يقوم بإجراءت زيارة لمهاب وزياد وسوف أخبرك بموعدها والآن لابد أن انصرف لأن أمى بمفردها فى البيت وخرج عبد الرحمن ولقد كانت زيارته بمثابة مصدر لسعادة قلب مريم ونورة واسرعت مريم ونورة الى بيت مازن واخبرته بزيارة عبد الرحمن وحديثه عن زياد وفرح مازن كثيراً وقال لها عندما تذهبين الى زيارة مازن سوف أذهب معكى يا أمى ردت مريم فقالت له صبرا يا مازن اترك الزيارة الأولى كى امهد له ما حدث سوف أذهب أنا ونورة ونخبرك بما حدث وبعد رجعت البيت اخذت تفكر فى كيفية الاعداد لزيارة زياد ومرت عشرة أيام وحضر عبد الرحمن كى يخبر مريم بموعد الزيارة فاخذت فى شراء أطعمة وملابس وقامت بتحضير الطعام وفى الصباح الباكر ذهب عبد الرحمن وأمه إلى بيت مريم وذهبوا جميعا لزيارة مهاب وزياد وعندما دخلت مريم فى السجن نظرت إلى زياد واخذت تبكى والدموع تملأ عيناها وزياد ياخذها بين احضانه ويقول لها لا تحزنى يا أمى فرج الله قريب جدا واخذت تحاول أن تكون ثابتة حتى تقوى من عزيمته وقالت له انت بطل مثل ابيك وجدك ثم اخبرته أن مازن ينتظر مولوده الاول ففرح زياد واخبرته بأن خالد تقدم لخطبة نورة ولانقوم بعمل الخطبة الا فى حضوره فرد عليها زياد لا يا أمى قومى بعمل خطبة خالد ونورة وأن شاء الله سوف احضر معكم الزفاف وانتهت الزيارة ورجعت مريم إلى البيت ونورة معها واخذت تبكى بشدة ثم قالت صبرا جميلا وفى المرة القادمة سوف نعرف هل مريم تقيم خطبة خالد ونورة أم تنتظر قليلا والى أن القاكم لكم منى أرق التحية والتقدير 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته