صفحه. 1.
أخبئك سراً مقدساً
.................. ....
في خيوط النور
وسكرة الشذا عند أعتاب الفجر
حين يلتحف القمر في عباءة السماء
ومن صوت السكون
صوب قباب التكبير
في أفق اللون
وصليل أجراس الشجن .
بين فراديس السلام
و نقوش الحنين
فوق جبهة القلب
اخبئك سرا مقدسا
.......................
في حضن كل أم
في أنين الفراق
وحنين العشاق
في همس السمر
بين الازقة القديمة
وتحت عرائش الامنيات
في حنة عرس
وبين ملاعب الصبا
ودفئ الاوقات
وعناق الايدي
ولمة الاحباب
وطعام طهي بحب
في خبز أمي
وقرب نخلة جدي
أخبئك سراً مقدساً
...................
بين تعاريج التأريخ
وبصمات الثائرين
ورفيف الاعلام
في عناق الفرات لزهور دجلة
في ملح الارض وزهو البساتين
بين قفار الشجن وأنين الربابة
وعبق القهوة ورنة الفنجان
في أحضان الشمس
ومع رفيف الحمام
فوق مآذن الاولياء
وحين يتشدق القلب
ويتلعثم بعبأ الود
فوق دبيب الاوقات بغمرة الفرح
في حمل القلب لصخرة الصبر
أخبئك سراً مقدساً
..................................
حين يتأرجح الحلم
فوق سلالم المطامح
وحيث نهوي مكبلين
خلف اقفال الزنان
وبين شقوق الجدران
التي تلتحف أنة الواهنين
وشهقة المتعبين
حين يشع النور
في خرم باب موصد
ل دعوة المظلوم
في سفر اللوح الابيض
حين تُسجل الشهادة
في مرايا الذاكرة
حين تحتشد بالمسافات
ومن دمعة الربيع
حين تزهر قطرة من ندا
أخبئك سراً مقدساّ
..............................
وفوق أجراس الامنيات المعلقة
في شجرة عتيقة
وسماء صافية أعد فيها نجومي
وفوق شفاهاً موشومة، بالضحكات
وحلم أخضر
يداعب جناح يمامة
وفي حفنة ملح
سكنت كفاًوخبزاً مقدساً
في حبة مطر هرمت
تناغي ظل الشجر
وفي مغضلة الانتظار
ودورة الاوقات بالتكرار
وحين تصدح كلمة الحق
صوب دمعة التاريخ
هناك أخبئك سراً مقدساً ياوطني
سما سامي بغدادي
I Keep you a holy secret ......................... in the threads of light at the threshold of dawn, when the scent becomes drunk when the moon is wrapped in the mantle of the sky during the sound of silence towards the domes of prayers I keep you in the horizon of color and the clank of the bells of sorrow, among the paradises of peace and the inscriptions of nostalgia above the forehead of the heart ………………………………………… In the arms of every mother And in the moan of parting And the nostalgia of lovers in the whispers of the chat between the old alleys Under the tents of wishes during the henna of a wedding And between youngs playgrounds and warm times and hug hands and the round up of the lovers and food cooked with love In my mother's bread And near my grandfather's palm ................... Between the trajectories of history and the fingerprints of the revolutionaries and the flags flutter when the Euphrates hugs the flowers of the Tigris In the salt of the earth and the pride of the orchards Between the wasteland of grief and the groaning of the rabab And the aroma of coffee and the ringtone of the cup In the arms of the sun and with the flutter of doves above the minarets of the saints And when the heart beats and stammers in a friendly manner as the time slips in the midst of joy In a heart carrying the rock of patience .................................. When the dream sways Over the stairs of ambition Where we fall in chains Behind the locks of the cells And between the cracks in the walls that covers the groans of the weak and the gasp of the tired When the light shines In the opening of a locked door to a call of the oppressed In the whiteboard tablet When the martyrdom is carved In the mirrors of memory When the distances crowd from a tear of springtime When a drop of dew blooms above the hanging bells of wishes in an old tree And a clear sky where I count my stars On lips, that are tattooed with laughter And a green dream, petting a dove's wing And in a handful of salt I dwelt in palm and holy bread In a shriveled raindrop, Chatting with a shade of tree In the matter of waiting Recurring time cycles And when the word of truth is spoken towards a teardrop of history There I keep your name, my homeland country Sama Sami Baghdadi
ماذا لو
ماذا لو همست بالحب أغنية وحيدة ..
ماذا لو صنعت من ألمك قيثارة..
ماذا لو أنشدت أهازيج اليمام عند الغروب ، ورتلت بالشوق للفرح حتى الموت ... أو رقصت حتى الحياة
ماذا لو فتحت الابواب كي تلوّنها بشغف البحر
ورسمت الشمس فوق جبين غيمة عابرة
ماذا لو كنت زهرة...فراشةً ..قطرة مطر
حبة رملٍ تائهة في حب موجة
ماذا لو غزوت معابر الضوء
كسنونة مهاجرة
ماذا لو ضمدت جرحك
بأغصان الورد.
ماذا لو جعلت مرارة الوقت قدساً شهياً
كبراعم البلسم ...
ماذا لو تكحّلت عيناك بضيافة القمر
وشربت الليل كأساً من إرجون الشوق
ماذا لو كتبت بماء الحلم فوق قراطيس الغيم
وتسورت بجحافل الظلال ..
ماذا لو هللت بالود كهمسة ناعمة...
ماذا لو تطوّحت كحلمٍ مشاغب في متاهاتٍ ساحرة
وأشعلت الصخب في جذوة الروح الهامدة
ربما تُزهر الروح في قلبك ربيعاً وسنابل فرح !
ربما ترتوي تمائم الروح كأنشودةٍ يانعة !
ربما تقطف العمركدهشةِ حائر...
وربما سترتوي شفتيك بنديف السماء ..
وتتوقف الاشياءالسيئة عن الحدوث ، ولا تغدو بعد فنائك قرباناً لعاصفة اللاجدوى..
ماذا لو ...
سما سامي بغدادي
سفر
.............
أسافر حتی التلاشي
فوق أجنحة الشمس
حين يهجرني حفيف الريح
وهو يعانق الموجة ..
أهجر الأماكن والصراعات
بلا عينين ... بلاشفاه
هاجسي يتوحّد بالصمت
وأسكن تحت ظلي في لُجة من اللامكان
فيزهر وجعي مكللٌاً بقرنفلٍٍ من سرور
أحلامي ملكي خاليةً من أيدي البشر .
انا نقطة التلاشي في بادئ الأشياء
أنا لمحة التأويل في أفقٍ مسافر
أنا ربيبة الحرف واهزوجة ۡالوجع
أنا حلم الزمان وحلم المكان
أنا أفقٌ وديع
يعانق نجمة عند الأفول
أحلم بالفرح كغريق يرى القشة سفينة من سلام
ثمة شيء فاتنٌ يكتنز ضمور الاشياء
لمسةٌ من سرور تهديها الكون
هدهدتٌ تحجب عنا هزيع النار
أكتفي بنظرة خاطفة حين تنفرج بوابات الاقدار
فأرى المحال يقينا مطلقا بلمحِ النور
والبوابات الصامتة تغدو زغاريد العصافير
وتنفرج الهموم عن جنة غناء
للقلب موسيقی خفية
تهمس بالبشائر
بها نتجاوز مرارة الألم وضراوة المعاناة
حدقة العقل بندول الاوقات
لن يبقی الصمت مبهماً حتی ندرك أسرار الرحلة
ف أية أجراس ترن ُفي كلمة تصدح بالحب ؟!
يسافر رنينها إلى المستحيل....
وما الذي يملأ الليالي ببروق الابتهاج ؟
حتی يتخثر في دمنا الذهول؟ !
كلُ المشاعر هزيلة حين لانربطها باليقين
السعادة انت ...
سكينةٌ تُحيلك سراً مُزهراً في نفسك.
هناك كل ما تحتاجه،
شمس.. ونجم .. وقمر،
أنت الضياء الذي تسأل عنه،
والحكمة التي تبحث عنها طويلا
تسطع الساعة في أفقك المسافر
نحو شعاع النور .
سما سامي بغدادي
مرآة الشمس
...... .... ... .........
عادت اليمامات عند الفجر
تحمل بين أهدابها أحلام الرحيل
تسرق من نسيم البساتين
أكاليل الياسمين
تزينها بشرائط القزح السعيد
وعند إنفراج القمر بهالة بيضاء
تهدي حنينها إلی ظلِ نجمةٍ حالمةٍ
بوعد الفرح قبل العاصفة ۧ
كن مرآةً للشمس
ودع دبيب الفرح
يتسلل الى داخلك
ودع كل ما هو كائن يتفتح
الوردة ببتلاتها العبقة..
زنبقة الماء بثوبها البتولي الأبيض
فلا شك أن هاتين قد جاءتا إلينا مهاجرتين
وهاتيك المخلوقات
هي التي وهبت الجمال السامي والجلال
وهي من إحتضنت الموت لتنبت من جديد
فدع أزهارك ترتوي من ينابيع النور
ودعها تتفتق بين شروخ الاحزان
ودع الطبيعة تحدثك عن ذاتها
وتحدثك عن نفسك
وماغاب منك
كن أنت المحيط
والصخرة الشامخة،
كن ثمرة البرتقال
ورائحة القرنفل
وزهرة الكاردنيا
حين تناغي أماني الشمس
كن هيام الموجة في البحر الهادر
كن دموع الندى
في حِجر الريح
كن جمرة مشتعلة سمراء
أو رغبة وردية
تزين أعتاب القمر
وخفف أدرانك بالتشظي
بين أسراب الشمس
حين نعود إلى إبتعاث
ساعات الماضي المارقة،
ستتلألأ بين جفنيك
دمعة راجفة
وحينها ترق وتصغي
وتسمع متى مابكى البنفسج
وتكن أنت النبيذ
المعتق من أنفاس الندى
وتنبت بساتين الكرز
فوق شفتيك
وتحلق بجناحيك
كي تحتضن أكف النجوم
ك طيف خيالٍ
مجبول من غمام النور،
لا صورة له ولا ملمس
سوى ماأزهر...منه
من ربيع الصور...
سما سامي بغدادي
عودة الاماني
هكذا يعود الياسمين
كل ربيع
وهكذا تعودت الاماني
أن تترجل عند كل مساء
عن صهوة التنصّل
تعتلي شحوب السراب
كي تلون شوق زهرة الأوركيد
الى مواسم الفرح تقضمُ أنفاسَ الهواءالمشبع برحيق الحلم
تدور وتزين قلباً يناطح أكمامَ الصّدى وظلاً منشطر فوق مرآة القمر
بثوبٍ أبيض أحرقتهُ أنفاس عاشقة
ربما نعدو غداً بقدمٍ واحده ونسابق الريح ونحرق صمت الخطيئه
ونودع صفعات الندم
ربما نجثو على أعناق الالم
التي امتطت إرثاً هزيلاً
ونعيد للشمس هيبتَها
بعد ان صدأتْ حواف جدرانها
وخلعت عنها رداء الاماني الملون وأحرقت وعد الربيع لزهر الياسمين
كي تعود لتتسلل وتشرق
فوق سعفات نخلةٍ
أو زهرة تحضر إلى مقام العين
بهاء الندى..
وصفحاتٌ من نور
تخرس بقايا الحُزن
وتهمس بوشوشة الفرح الدافئ
عند بداية يوم جديد
سما سامي بغدادي
زقاق
نافذة وزقاق
وفراشتان
تنثران اللون
فوق زجاج مكسور
جدار فارغ
مرسومٌ بعرائس الظل
نارُ متوقدة تجمع شتات الاهل
قدرٌ يفوح بعطر جوز الطيب
أريكة مُزينة ببساط مزكرش
وركوة قهوة تعطر شقوق الجدران
بحكايا الجنيات
رنة وتر يتطوح لها عود النعناع
صوت ديك يناغي عبث الاطفال
بين الدروب
تحت نافذة غرفتي , سدرة ونخلة
سدرة جدتي مُجدلة بنذور ملونه
وعسلٌ يقطر من نخلةِ جدي
قطتي تلهو بأصيص الياسمين
فراشي الصغير يتدفأ بأجساد أخوتي
اثاثٌ متواضع تُزينه مكتبة
صورُ ملونه علی الجدار
ترسم الاحلام علی وسادة أنثیۧ
في مقهی الزقاق
يجلسُ ابي
بصبرٍ ، بعزمٍ
ينتظر المجد, مع كونه من البُسطاء
بطونٌنا خاوية
ولم نتوقف عن الايمان بالله
نقرأ الاشعار
نرسم قامتنا تحت الشمس
كي نرتدي جلباباً من سكينة
متعبين لكن مبتهجين
أحببنا بعض؛ فأحبتنا الحياة
يازقانا القديم عُد بنا
حيث كُنا نشاغب الحياة
وتُهدينا وعداً كاذباً بالخلود
حيث كناننقش بسمتنا
علی محيا غيمة
نترنح فوق شفير الحلُم ،
مبتوري النهايات لكن سعداء
لا نسمح بذبول الربيع
في قلوبنا الخضراء
وتزهر ورودنا في مُدن الشمس
نسرق الالحان من فم الفرح
ونتبعثر كشظايا البلور
في رماد النبض
ونشتل عرائش الياسمين
فوق ضفاف القمر
ونتذوق طعم الحياة
التي لم نحيا بعد !
سما سامي بغدادي
ترجمة النص الاستاذ ميثم البيرماني
Alley
A window and alley
and two butterflies scatter color over broken glass
A blank wall painted with shadow puppets
A blazing fire that brings the family together
Smells of nutmeg waft from a pot
A Sofa decorated with an embroidered rug
And a coffee pot that perfumes the cracks in the walls with fairy tales
A chord plays a melody and a mint branch sings
A rooster crows with the children's mess between the trails
Under the window of my room, a buckthorn tree and a palm tree
The vows hanging over the buckthorn tree of my grandmother
And honey dripping from my grandfather's palm tree
My cat plays with jasmine pot
My little bed gets warm with my brothers bodies
Book library adorns the mid of simple furniture
Colorful pictures on the wall
Dreams are drawn on a female pillow
In the alley café, dad is sitting patiently, with determination
He awaits glory, though he was being simple
Our stomachs are empty, however we did not abandon our faith in God
We read poems and draw our stature under the sun to wear the robes of tranquility
we were tired but cheerful
As we loved each other; Life loved us
Oh our old alley, come back to us
Where we were fighting life to have a false promise of eternity
Where we used to engrave our smile on the face of a cloud
we were swaying on the brink of a dream,
our ends are cut off but happy
we don't let the spring wither in our green hearts
Our roses bloom in the cities of the sun
We steal tunes from the mouth of joy and we scatter like crystal shards in the ashes of the pulse
We plant jasmine vines over the banks of the moon
And we taste our ends that have not yet been written!
Sama Sami Baghdadi
.........
كيف لي أن أذكركِ يوماً فقط
وانتِ كل أيامي
وانتِ الصباح الندي
وأريج المساء
وكيف أنسى حنواً فارقني
وهو يصاحبني بنجواه
المعلقةفي أفق السماء
وكيف أرثيكِ
ولمثلكِ لايحلو الرثاء
لانكِ تزهرين في كل الفصول
عن وردةٍ بيضاء
كم هوشوقي لعطركِ النديّ
المغمس برائحة المسك
وكم هوحنيني لرؤيةِ وجهكِ
مكتسيا بأشراقة الشمس
ياصبراً يعانقه النور
يا سليلة أعطاف المحبة والرحمة
يامرايا اليقين حين يكسرنا الوهن
ياأروقة الدفىء في أعماقنا المرتجفة
ياترنيمة الفجر في صمت الضجر
ياأمنية الفصول للحقول
ياأهزوجة تراود الغيوم وتمطر غيثاً
يا غنج البنفسج
لا شيء يمكنه الخلود
سوى طيفكِ أمي
انت ِ براعم الحب
أنتِ الربيع حين يتنفس
يهمس فرحاً في أنسام الياسمين
أنتِ قلب الفصول
أزاهير النور
حين تغازل المطر عينيكِ
بريق حلمٍ حين يقدح
كـ شُعلة مقدسة
أنتِ الوان ذاكرتي
صندوقها العاجي
أوراق إغترابي
مناديلي المطرزة بالعرق و الدموع
أنتِ صباحي الدافئ
كؤوس الشاي فوق طاولتي المدرسيه
أنتِ الخبز والملح والسُكر
وجديلة مخضبة بعطر العنبر
أنتِ سرحت النهار
وحضني الاخضر
أمي ما بين الشفق والفجر
مازالت جدائلكِ
تُنسج أكاليل النور
إرقدي بسلام ياأمي
كلما هدل عصفور الحناء
وفتح النسيم المغبش باباً وهرب
الغمام الى أحضان الشمس
سما سامي بغدادي
عيناك
..........
عيناك ...فراشتان
تحلقان في سمائي
ترسمان عناقيد القداح
اهزوجة بيضاء
من وبر الغيم
تستمطران ملامحي بربيع الفرح
تسرقان ظلي الضامر
نحو احضان الشمس
يا أسطورتي
يا أشهى حماقاتي
أغامر فيك شحوب عالمي
أطارد فيك جنوني وۡۡ شغفي
أشاغب بأنفاسك ضفائر الريح
على محياي تخلد صورتك
اتحسس بريقها الحاني
بين ملامحك تناشدني الوان البنفسج
برحيق التمني
تهديني عناقيد الجمر
وتشرق في قلبي لؤلؤة ممردة
حين تبتعلني عواصف الثلج
تراقصني تحت ظلال البنفسج
في إنتفاضة شوق
أيها الغائب فيّ
الحاضر في كلماتي
مازلت أتشبث
بعشب عينيك
كلما أرهقني الغياب
انجو بك في ركني البعيد
أصفُ فيك نمارق الشغف
أحفظك كأناشيد العيد
و أختزل في روحك
فتات حلم .. اقترفناه
ذات صباح
أوراق ذاكرتي مثقلة بك
و أنت ..
المصلوبٌ فوق حروفي
على جدائل ليلي
تمارس كبرياء .. الورد
كلما نالته
الفصول الباردة ،
سما سامي بغدادي
ترجمة الاستاذ النبيل ميثم البيرماني
Your eyes
..........
Butterflies are your eyes, flying in my sky
drawing clusters of flowers,
White song are your eyes composed by the clouds
Your eyes rain over my features with the spring of joy,
My dark shadow sneaks towards the arms of the sun
Oh my legend
Oh my most delicious folly
I venture with you in my pale being,
By you, I chase my madness and my passion
I caress the braids of the wind with your breath
Your picture immortalizes on my face
And I feel its tender glow
Among your features, the colors of violet appeal to me with the nectar of wishes
Give me clusters of embers
And a soft pearl shines in my heart
When snow storms swallow me up
Dance with me to the shades of violet, In an uprising of longing
You, who are absent inside me,
present in my words
I still cling with the grass of your eyes
Whenever I get tired of absence
I survive by you in my far corner
I put passion in you,
I chant you as a feast songs
And I short cut in your soul, a dream one morning we had made together
My memory is completely occupied with you
You are the one who is crucified over my letters
On my night’ braids, you exercise pride of roses,
whenever the seasons get cold
Sama Sami Baghdadi
همسة عشق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حين تأملت عينيك
فقد الليل وعيهُ
وكتم القمر تنهيدةً خبأها عن عيون الظلام
تبسمت السماء
وسقط وبرُها الأبيض ..
وتمايلت معي أهازيج الفرح شروقاً آخر
بالعطر توشِوش فستاني
فتتراقص أذياله مع أغصان الشجر .
حين تأملت عينيك
رسمتك في حدود فنجان قهوتي
إنسياب عطر من ذكرياتٍ مجنونه
رشفتها فأمتلئت
شرفات قلبي بالحنين
مع رحيقها الاسمر
و تنهدتك ....
قُبلته من تلال الورود
وبقي في الشعور يقين السطوع العنيد
سافرت في سما عينيك أجنحتي
وتبعت بوصلتها الدورية
ورغم يمين الخطوة..
حيثُ...تتكأ على جدران العمر
وبين زوايا الوجهة
تتنفس الكلمة عن شعورها الصارخ
أقرأ عينيك وتكون سمائيَّ بأربعةِ أبعاد
كالموسيقى كلماتٌ
تعبرُ حدود الشعور والمحسوس والمدروس
أعلم أن ما أملكهُ منك ممهورٌ باللاوعد
أعلم ربما إنني لن أستحم بأمواجِ عطرك يوماً ما ... فكم هومخيفٌ ذلك الغرق.. بين سطور البحر المبهم !لكن كم هو جميل أن أراك
أرقبك وعيونك تبسم لي
وكم من رغبة تتلاشى أمام أمنيتي
في الجلوس يوماً ما
نترشف قهوتنا ...صامتين
ويشرب كلًّا نا ملامح الآخر !
سما سامي بغدادي
صفحه 10.رحيل
..........
لنرحل بهدوء
كما ترحل كل الأشياء الجميلة
لِنذب ونضمحل كما النجوم
تموت و تبقی ساطعة
لنرحل، بلا ضجيج
بلا دموعٍ ولا تناهيد
و ندع حبنا سراً مُقدساً
دون أن تدنسُه التُّرهات
لندفن أوجاعنا بين شروخ القمر
علّه يهدينا نهاراً جديداً
ندياًٍ برحيق الذاكرة ذات ليلة
الأرض تمور سواداً
و قلوبنا السَماوية مهيبةٌ
ببراءتها
رغمَ الرحيل
لن نفترق
ستتسع المسافات بيننا
و يتمدد الأفق في حلقة الوقت
باحثاً عن نهاياته
سنتذكر كيف كنا
أنا وأنت حمقى طائشون،
نبحثُ عن ظلنا الساطع
في ظُلمةِٗ الدروب !
بالنسبةِ لي
سيمر الوقت بجانبي
لا تستطيع المسافة لمسي ،
صدري مرجان صافٍ.
كلّ ما أحتاجة أن أعود
كنبعٍ صافٍ في زمن العطش
لأترجم كتاب الحياة.
ستُقرع طبول الرحيل
و إن تاهت خطاي
بين أطراف الدروب ،
ستكون لحظاتي مُفعمةً بصدى
من تَساقطِ الصِّلات
ربما حان الوقت لأدرك الطريق
هو أن أمشي وحيدة...
ستبقی بيننا حيرةُ الصحراوات
و الليالي الساطعة بلا قمر
ستبقی بيننا سرائر الاغتراب
و نيران النسيان ...
أوصيك قبل عبوري الحزين
أن تذكر لي يقظة أناملي ۡ
فوق محياك
وغفوتها بين أصابعك
سأخبئ لك في داخلي سراً
أهمس به إلی شذرات النجوم
ينبئني بأنك كنت
خارج االإقاع المتوقع ..
و علی الدوام !
سما سامي بغدادي
يدب ُ السكون داخل أطراف الليل
تتدلی ثمار الشعور كعصفٍ ذابل
تحنّ اليه خارجَ فضائها المهزوم
و تبدو الليالي شاحبة تتخلی عن الّوانَها الزاهية
وموسيقی الفجر تتخلی عن إيقاعها البهيج
حنين يدب مقطوعاً داخل القلب
ك شجرةٍ تناغي أغصانها المبتورة مع غمرات النسيم
ك أحلام تتشكلَ .. تتكور
مثل كرات ثلجٍ بلورية
تتناثر بين وبر الغيم
ك عشبُ مبلل برحيق الانفاس
يجهش بالبكاء تحت اقدامٍ عارية ...
دوائر الشوقٍ تتسع بنعومهٍ تتسلل كأنها تفظ براقع الماء
شعور ...يقظ يتوطن الروح
تاهت روحها تجني قطاف الذاكرة
حيث نسي النسيم يوماً ما
رحيق خصلات شعرها
يتمسّدُ في لؤلئية القمر
أسدلت فوق ملامح الشعور
غيثَ شهودٍ من ستارة الضباب ..
إنزلقت عيون الغيم من حولها بنشيدٍ معتم
علی بساط الذاكرة زرعت ورود الوجد
بهدوءٍ وعلى مَهَلٍ
هبطت الفراشات علی ظلَّ مزهر
وهمست الأمواجُ عند بحر الذاكرة
بصوتٍ من لحنٍ قديم
تستفيق فية علی الواقع
تضعُ فوق شاهدهُ زهورًا بيضاءَ
وترحل ...
يتبعها ظله مرسوماً بألوانِ قوس قزح
وتضيع هي مع أثر الشمس ..
سما سامي بغدادي
ترجمة النص الاستاذ ميثم البيرماني
Longing
Silence creeps into the sides of the night,
the fruits of feeling, droop down like withered eaten up straws, she longs for it outside its defeated space
the nights seem pale, abandoning their bright colors,
and the music of dawn abandons its cheerful rhythm
the Nostalgia runs cut inside the heart,
Like a tree whose truncated branches sing while drowned with the breeze waves,
Like dreams, that are formed and spherically balled Like crystal snowballs
Scattered among the clouds
Like a herb wet with the nectar of breaths,
that cries there under the bare feet...
The circles of longing expand smoothly, sneaking through the deflowering of the patches of water
feeling is awake, settles in the soul
Lost her soul, while reaping the memory
Where the breeze forgot one day
The nectar of tufts of her hair
combs her hair, in the light of moon's pearls,
she closed over the features of her feeling, witnessed rain poured from the fog curtain.
The eyes of the clouds slid around her with a dark anthem
On the carpet of memory roses of fascination were planted
quietly and slowly
Butterflies landed on blooming shadows
And the waves whispered at the sea of memory
With the voice of an old tune
that wakes up to reality
She lays white flowers on his headstone
and she leaves ...
his shadow follows her, painted with rainbow
And she gets lost, with the traces of the sun.
Sama Sami Baghdad
إشتياق
..............
ليت الليل يخبرني عن إبتساماتك
ليت الحلم يرسمك لي طيفاً ملوناً
ليت الوقت يدنو حنوناً
كرقةِ أزهارٍ عاشقة
يلفنا من برد الروح القارس
يحتوينا برقة فرحة عالية
تعلن البزوغ الساطع
لأزهارنا العاشقة
تعال نخفي سحر جنوننا
وأذيب سحرك الدافئ
في جوف أرضي الدامعة
وتزهر الدروب بوعودك المنسية
أنت إبتسامة شوقي
وهمسة عشقي
وسر شغفي
مرآتي
نقاطي العمياء
وتميمتي
المنقوشة في سفر الكون
إمنحني إذن إيمانك
دثرني في فوضاك الناعمة
دعني أترنح في رقصات إبتساماتك
دعني أرسمك نجماً ساطعاً
حرر أحرفي المصلوبة في أطواق الشمس
ودعني أهدهد أمواجك
وأهرب وتزرعني سوسنة
في رحابك
أخبريني عن أوقاتك العصيبة
أرسمني حلماً ك عالمك الفاتن
حدثيني عن قصة حلمك المغري
خذيني إلى جوف بحارك
عمدني من ينابيع روحك المحيرة
سلمي لي مجد روحك القديسة
زينيني ب الوانك الزاهية
فدروبي المنعزلة تموت في غياب غيابك
وأيامي المشرقة تتساقط
في غياهب شطآنك
وسماواتي المبتهجة
لا تموج
إلا بسوسنات شوقك
سما سامي بغدادي
لم نعشق
...... ...........
لم نعشق بل شُبّه لنا
تلك الدروب نرومها بحثاً عن سرٍ يناشدنا
نرقب فجر الروح كيف يسمو
نبحث ُ عن عناوين تُدنينا من العشق
مسمياتُ نعيش بها
نبحث في طياتها
عن ذواتنا المتبعثرة
وسط الضجيج ..
نبحث فيها عن صورنا المنهوبة من مرآة الغيم
عن دفئنا ..
من شعاع شمسٍ ربيعية
عن روايتنا
لجدب الروح من ذاك الغيث ..
لم نعشق ،
بل حطمنا أنواتنا المتفاخرة
وآرائنا المتناحرة
ومسمياتنا المؤطرة
كسرنا البرواز
وهجرنا الصورة
لم نعشق ...
فالحب إنغمار
يُودَع فينا خلال النور
حين نخلع عنا نعلينا في وادي طور
ونركع وتركع فينا كل الدهور .
لم نعشق ..
فالحب أن لا تراني ولا أراك بل نتوحد دون إنفصال في هو ..
الحبُّ
ثمرة تفاح ناضجة
تنمو فوق شجرةٍ أرجوانيةٍ
تتذوقُ لذتَها مرةً في العمرِ
وستأسر قلبك بسحر الشغف
بحنين الود
بسكينة السلام
بميلاد الطفولة
الحب تطوحٌ وعبادة
إسرافٌ واستزادة
وهو للروح استعادة ..
الحبُّ نجمٌ دريّ
يرقد في ضيافة القمر
يرتعشُ من نورهِ براقاً فضياً
في السماءِ السابعة
الحب تأمل
وانبهار
جذوةُ نار
الحب كمال الانصهار ..
جبلٌ راسخ
شعورٌ جامح ..
إباءٌ شامخ ...
تتسلقُهُ بخطىً متمهلة
فلا تبلغْ منه الأعالي
حتى تفقد أنفاسك .
الحبّ لا تنال منه الرياح
والعواصف العاتية
الحب أن نرتوي من حيث نظمأ
الحب حين نعرف مانحتاج
وما احتجب عنا في ضباب الصور .
أسألك اليوم :هل كنا نعشق ؟!
سما سامي بغدادي